السبت، 30 يناير 2010

بن لادن والتغير المناخي ... تساؤلات




منذ زمن طويل ونحن نتابع التصريحات المنسوبة للارهابي المجاهد اسامة بن لادن .




ومنذ ما تبع احداث سبتمبر التي نسبت الية و التي انكر بن لادن صلته بها و كافة الدلائل تشير الى موته




او سأبدي ملاحظات مما تابعته بوسائل الاعلام ...




اولا الاحداث التي تلت انهيار الاتحاد السوفيتي ووجود امة من اكثر من خمسين بلد من كافة الاعراق والاديان (امريكا) بلا عدو خارجي مما حدا بالكتاب الحديث عن صدام الحضارات والتسريع بايجاد عدو خارجي جديد بدل الاتحاد السوفيتي خاصة مع ازدياد اعمال الارهاب الداخلي والتي ابرزها تفجير اوكلاهوما .. ولعل اوضح مثال عن تنافر الامم غير المتجانسة في غياب التهديد الخارجي هو ما تشهدة ايران حاليا بوجود ادارة الرئيس اوباما والذي بدأ يظهر للايرانيين ان امريكا ليست عدوهم .. لم يتم سنته الاولى الا و ايران تتفجر داخليا .. طبعا بفضل غياب العدو الخارجي .




ثم ان بن لادن ظهر بالفيديو (بعد انقطاع طويل ) لينصح الامريكان (الذين لايطيقونه) بعدم انتخاب بوش وفي المرة الثانية ليتكلم عن الاعتمادات المالية للجيش الامريكي .... والمضحك انه ظهر بفيديو ثنائي الابعاد مشوش الصورة والصوت .. !! منتهيا الى ما وصلنا اليوم من حديث عن التغير المناخي و الدولار ... دون التطرق الى الايه الواضحة بخصوص المناخ يقول تعالى:




(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم: 41]




فبديهيا لايوجد داعية اسلامي يتكلم عن التغير المناخي ويهمل هذة الاية ... ولكن هذة المرة الغريب انه (اي من صنع هذا الفيديو) تكلم عن الدولار .. فهل بدأت اوروبا تستغل فزاعة بن لادن هي ايضا ؟

الأحد، 17 يناير 2010

القانون ( العادل ) هو الحل

عندما حاول الشيخ الفالي دخول الكويت تفاجأ بوجودة ضمن قائمة الممنوعين من دخول دولة الكويت على خلفية قضية قانونية (تطاول على ذوات..) ولكن حكمة اولي الامر تداركت ابعاد مثل هذا المنع وصدرت اوامر عليا بالرفع (دوافع انسانية) مما اثار حفيضة اناس اخرين يؤمنون بسمو و علو مقام تلك الذوات التي انتهكت .... ونفس السيناريو تكرر مع كلا من ابوزيد و العريفي.. فمالحل

قد تكون الخطوة التي قام بها اولي الامر مؤخرا برفع كافة القيود الامنية (من امن الدولة) عن المعممين خطوة باتجاة التهدئة ولكنها غير كافية حيث ان القيد الحقيقي موجود بقانون يبدو غير متناسق منطقيا والتركيبة الديموغرافية للمجتمع.

فكيف يمكن اضافة الصحابة و امهات المؤمنين رضوان الله عليهم للذوات التي لا تمس في دولة احد مكوناتها هي الطائفة الاثناعشرية والتي تتجاوز تغليطهم (الزيدية تغلّط الشيخان مثلا ولكن لا تلعنهما) الى لعنهم كاساس للايمان و عند ختام كل صلاة .. الا يبدو القانون غريبا و يبدو من المنطقي اكثر اعادة النظر في مثل هذا القانون الذي لو طبق حرفيا فسنجد نصف مجتمعنا (حتى الوافدين) مذنب !

ونفس المنطق يمكن ان نطبقة على مزدوجي الجنسية فكلنا يعلم بعدد خطابات المطالبات و القضايا التي ترفع من الحكومات الغربية مطالبة مواطنين كويتيين مزدوجين بالضرائب وهذا ليس بسر ... فكيف نقبل المطالبة و نوصل خطاب دولة اخرى تطالب مواطن مزدوج ياخذ من راتبه بالكويت ليعطيها ضريبة دخل ! ..... الا يستحق ذلك القانون اعادة النظر ؟

وقس على ذلك الفرعيات التي لا يمكن تحديد ماهيتها ... تأتي القبائل و تطبع اوراق بمسمى (استفتاء) من ترجح ان يصل للبرلمان ؟ ...

وطبعا بعد التعب و القبض عليهم و ايصال الادلة للمحكمة لا يسعها الا القبول بالادلة الموجودة ... فهذا استفتاء وليس فرعية..

و الكثير الكثير مما لايتسع المقام لذكرة ..

وهذة وظيفة الاخوة النواب بدل ان يتراشقوا بالالفاظ الاولى بهم تنقيح القوانين و جعلها واضحة و متماشية مع الدستور ..

الخميس، 7 يناير 2010

من ينخر جسدنا الديموقراطي


وعدوا بان يلقموك الاحجار ففعلوا ..


وبيد من .. نواب الامة و تحت اسم الفساد تم حل اتحاد الجمعيات التعاونية


نزولا عند رغبة العمام


و كذا و عدوا بالرياضة بان تكون كلمتهم هي العليا


بل و تعلوا على خيارنا الديموقراطي


وان لم يكن ... فلن يكون لمؤسستنا الرياضية مكان


فاما هم .. او الطوفان


كبلوا اول صرح ديموقراطي كويتي
(المجلس البلدي)


واخذوا بالحفر من تحتة ومن بين يدية


لالغاءة


الى متى


الى متى السكوت على تلك المعاول التي تستغلنا


لنطعن انفسنا


فحتى ما اظهروة من حزن و تباكي على الوحدة الوطنية


سيجنون من وراءة تكبيل الحريات و كتم الاصوات و كسر الاقلام


من خلال خطوات للخلف در حول قانون المرئي و المسموع


و سيجدون من نواب الامة السذج من يقف معهم


ناسيا ان هذة المصالح انية ...


ولكن التداعيات ستكون اكبر من ان تتدارك .. بايدي قلة من العقلاء