الخميس، 28 أكتوبر 2010

صفقة فاسدة يا وزيرنا الفاضل فاضل سفر انتبة

بسم الله الرحمن الرحيم




نسخة الى الوزير الفاضل فاضل سفر

نسخة الى سعادة الشيخ المحبوب احمد الفهد

نسخة الى رئيس وزرائنا الموقر سمو الشيخ ناصر المحمد

نسخة الى مقاولا المشروع الرسمي و الباطن

قبل فترة حدثني صديق لي يملك ورشة حدادة وسمكرة عن مناديب شركة يتجولون على المحلات طلبا لانابيب بمواصفات خاصة و بالنهاية كما سمعت ان السعر رسي على سبعمئة فلس للانبوبة او الماسورة مع الطلاء كما اظن

و بالامس حدثني احد الاصدقاء عن تغيير السياج الذي يفصل جوانب طريق كبد حيث تم استبدال السياج المتواصل (المتعارف علية على الخطوط السريعة) بأنابيب تسييج مواقف السيارات (التي لا تحتمل سرعة اكثر من 20 كم اضافة الى غرسها ببيئة رملية !!)

يقول صاحبي متشكيا انه شاهد ماعز مدهوسة على الطريق (وقد تأكد لي ذلك الكلام) حيث اصبح لاشئ يمكنه كبح الماشية من العبور بسبب هذا النظام الجديد اضف الى ذلك حدوث اختراق بمكان او اثنين بسبب سيارات عبرت من جهه الى الجهه المقابلة دون ان يتمكن ذلك السياح حتى من عرقلتها و مع احترامي للجميع فالطريق اعتاد منذ زمن على حادث او اثنين بسبب السكر (الثماله) فما بالك بالوضع بعد وضع تلك الانابيب التي يمكن ان تفاقم الحادث في حال ميلانها لتجعل السيارة تطير بالهواء!!

بصراحة لا اعلم كيف ستطير بالهواء ولكني متأكد ان ذلك النوع من الانابيب متعارف عليه عالميا انه لمنع العبور في الاماكن متدنية السرعة كمواقف السيارات ..اما ان يتم سحب السياج القديم و استبداله باخر لا دخل له بمواصفات الطرق عالية السرعة فتلك كارثة

يا وزيرنا فاضل صفر اننا نحبك ولكن لا نريد لو لاسمح الله وقع حادث مميت على ذلك الطريق ان يأتي احدهم ويتهم وزارتك بالاهمال المفضي الى الموت ..

منا اليك والى كل من يهتم بسلامة البلد تكفون بوقو ولكن لا تخربونها مرة وحدة.

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

بدون عنصرية ... القبلية طلقة في جبين العمل النقابي


المتتبع لاسس الحركات النقابية على مستوى العالم يعرف انها اسست على اساس شيوعي بناء على نظرية صراع الطبقات المتفاوته على اساس مادي وبشكل خاص بين تنظيم تحرك عمال المصانع ضد الاقطاعيين من ملاكها و المستفيدين الاكبر من ريعها .


ولعل الكويت قبل تحضير ابناء القبائل كانت من ضمن المجتمعات التي يمكن ان تطبق بها النظريات الشيوعية كونها مجتمع مدني اعتيادي يحوي الصراع الازلي بين الارستقراطية او الاقطاعيين و الطبقات الكادحة.


ولكن و بعد ثورة النفط و سخاء الحكومة بمشاركة الشعب بعوائدة اصبح الشعب يكاد يكون خالي من الطبقات الكادحة و المعدمة و عوضا عن ذلك ظهرت المجاميع الاثنية و الطائفية
كبديل للصراع الطبقي المادي.


لذلك اصبحت الكثير من القطاعات محسومة لتلك التجمعات فالشؤون نعلم من سيفوز بها و النفط كذلك و البلدية الخ .


فباسم العمل النقابي تستولي تلك المجاميع الاثنية و تغلق الباب من وراءها فاذا كانو من الاثنية س و حاول غير المحسوبين عليهم التسجيل بالعضوية فالباب مغلق اما من هم منهم فاهلا وسهلا بل و من خلال الهاتف ويظهر الوزير ليحل مشكلة اولئك المنحطون بجريمة لا تقل عن ما فعلة المنحطون فيجعل مكانهم (ولو بشكل مؤقت) من المحسوبين عليه مهزلة ما بعدها مهزلة.